بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد،،،
يقول سبحانه وتعالى واتقوا الله ماستطعتم فياترى ماحدود الاستطاعة في بر الوالدين وماهو بر الوالدين ومن هم الوالدان اهو اب تلذذ بشهوه وتركها لإم تعاني آلام الحمل والولادة ثم قام غيره بالتربية والتعليم والحب والعطف والحنان، أم أم تركت رضيعها لغيرها يرعاه ويرضعه ويربيه ام ان الوالدان هما من اشترك في التربيه والحضانه وساهما في تربيه طفل يكون شاباً يافعاً نشيطاً يخدم دينه وطنه ومجتمعة وهل يستحق من قام بمقام الاب والام في التربيه والتعليم والرعايه درجة البر وماحدودها، مافي شك ان الله سبحانه وتعالى جعل للوالدين حقوقاً وقرنها بعبادته سبحانه لاكنه في نفس الوقت جعل للانسان حدود في الطاعة وممالاشك فيه اننا اليوم نعاني من الغلو والتطرف في امور ديننا الحنيف ومن بين هذا الغلو والتطرف المبالغه في تفسير النصوص ومنبين هذه النصوص )انت ومالك لابيك( فياخذ الاب الحيز الاكبر من البر بحكم رجولته ناسين اومتانسين حق الام ولانسمع من الناس سواء حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول ) انت ومالك لإبيك( اما الحديث الثاني الذييقول )الام ثلثي البر( فقليل مانسمعة بل تصل درجة البر عند بعض المدعين للبر ان لايوجد مقارنة بين الام والاب فيميل ميلة واحد على الاب ومن الاباء من يترك ولدهحتى يتربى ويترعرع عند غيره ثم إذا ماكبر واشتد عوده قال له انت ومالك لابيك تعال انا ابوك لاتعمل كذا واعمل كذا ياترى ماهي حدود بر الوالدين في مثل هذه الحاله وغيرها وماهي نهاية الاستطاعة وللموضوع تكملة ان شاء الله تعالى