ياوالينا:القضية لاكاش ولانقاش!!

*قال والي الخرطوم الفريق عبد الرحيم محمد حسين في ملتقى النقل و المواصلات في مجال وسائط النقل ) ناس صلعتهم وصلت حقتي دي وما لقوا ليها حلول في ظل الميزانيات الشحيحة ( وزاد ) لو صلعكم وصلت صلعتي ما بتلقوا ليها حل و الكاش بقلل النقاش ( بهذه اللغة أعلن والي الخرطوم أن لا حل لمشكلة المواصلات و الذين وصلت صلعتهم صلعة الوالي لم يجدوا حلولا لأنهم لا يملكون أفقاً للحل و لا يجاورون مساكن الباحثين عن حل ، فليت صلعتهم ظلت في مكانها و تساقط الشعر لا علاقة له بالإبداع و بالفهم و بالعمل التنفيذي المنظم , فالوالي السابق عبد الرحمن الخضر لم يكن أصلع وبرغم ذلك أتانا بقطار بأكثر من مئة مليون دولا لم يعمل حتى الآن وزعموا أن هناك تكاسي نهرية ولم نعرف كم نهبت من أموال بإسم هذه الوسائط النهرية و علمنا أن الوالي السابق ووفوده الميمونة كانت ترتاد موانئ العالم لتشتري نفايات البصات بملايين الدولارات ويقف شاهداً على ذلك ورش ومخازن هيئة النقل و المواصلات. فيا سيادة الواليالقضية ليست في الصلع إنما في نهج السرقة و اللصوص الذين يسرقون وينهبون ولم يتعرضوا لأي مسائلة أو محاكمة .*سيادة الوالي من الذي قال أن الكاش يقلل النقاش فإنالكاش الذي نهب لم يقلل النقاش بل لا زالت أزمة المواصلات قائمة ، وبهذا المنطق الذي تتحدث به ستورثها إن شاءالله لمن يأتي بعدك طالما أن الفهم ينحصر في الكاش و النقاش بينما الواقع الذي ننتظره وما كنا نتوقعه من سعادة والي الخرطوم أن يقدم أولئك الذين نهبوا الكاش للمحاكمة و إن أراد أن يقول لنا أنه يحتاج للكاش فسنقول له )منين يا حسرة ( ؟! وهل نحن من نأتي بالكاش أم أنت الذي تبدع لنا من أين يأتيالكاش يالكم من حكام*لو راجع السيد الوالي الأموال التي صرفت على النقل و المواصلات )أولد الدقة نهبت ( لأيقن تماما أن المشكلة ليست في الكاش و النقاش إنما المشكلة هي في أزمة الأخلاق التي لم تراعي المال العام ولم تعطه من القداسة ما يستحق !! وهل يعقل أن العقول في هذا البلد قد جفتللمستوى الذي لا تعرف به كيف يمكن أن تحل مشكلة مواصلات مدينة ؟ فإن كانت حكومة سيادة الفريق لا تستطيع حل مشكلة المواصلات فماذا ستفعل في مشاكل التعليم و الصحة و البيئة والبنية التحتية وتقول لي برضو الكاش يقلل النقاش !! وسلام ياااااااا وطنسلام ياالتهاني الحارة للأستاذ أشرف راغب وزوجته الدكتورة دومياناوهما يستقبلان مولودتهم الجديدة جعلها الله من بنات المستقبل العاملات و أقر بها أعين والديها وجعلها من المستورات ..وسلام ي