أوضحت سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي أن الحكومة التي أعلنت الخميس الماضي، تمثل ألوان الطيف الإسلاموي، بهدف توسيع قاعدة النظام ، ولخدمة مصالح الاستثمارات العالمية ومصالح أمريكا في المنطقة، ومصادرة الحقوق والحريات الديمقراطية ومواصلة الحرب، وسياسة الخصخصة وبيع الأراضي.ودعت في بيان صدر أمس لقيام أوسع تحالف من أجل إسقاط النظام وقيام البديل الديمقراطي له.فيما يلي نص البيان:بيان إلى جماهير الشعب السودانيجاء تكوين الحكومة الجديدة بشكلها المتضخم لتشكل عبئاًجديداً على جماهير شعبنا التي أنهكها الجوع والفقر والمرض والغلاء وارتفاع أسعار السلع الضرورية.وليؤكد صحة موقفنا من حوار "الوثبة" الذي انتهى بمناصبومحاصصة في الحكومة والسلطة التشريعية ومجلس الولايات والمجالس الولائية، وهيمنة المؤتمر الوطني فيها. ونلاحظ كبر حجم الوزارة التي تتكون من 74 وزيراً)اتحادي ودولة( ،إضافة للوزراء الولائيين، ورؤساء اللجان الذين بدرجة وزير ، والزيادة في المجالس التشريعية والولائية حيث تم إضافة 55عضواً بالمجلس الوطني و18عضواً بمجلس الولايات.وجاءت الحكومة لتمثل ألوان الطيف الإسلاموي، بهدف توسيع قاعدة النظام ، ليخدم مصالح الاستثمارات العالمية ومصالح أمريكا في المنطقة، ومصادرة الحقوق والحريات الديمقراطية ومواصلة الحرب، وسياسة الخصخصة وبيع الأراضي.لا بديل غير مواصلة المقاومة الجماهيرية من أجل الحريات ووقف الحرب والغلاء، ومقاومة نهب الأراضي، وقيام أوسع تحالف من اجل إسقاط النظام وقيام البديل الديمقراطي له.من جهته قال الناطق الرسمي باسم الحزب فتحي محمد الفضل
إن التشكيل الجديد لا يغير من طبيعة النظام، لأنه لم يخرج أصلاً من المجموعة التي قادته منذ انقلاب 1989( وأضاف في تصريح لـ)الميدان(
إن الحزب لمولن يغير موقفه من النظام،بل يسعى مع القوى السياسية الأخرى في قوى الإجماع الوطني لإسقاطه وإقامة البديل الديمقراطي( وحث الفضل بقية القوى السياسية المعارضة خارج قوى الإجماع المشاركة في عمل المعارضة الموحد لإسقاط النظام، وقال أنهم يتوقعونالمزيد من التضييق على الحركة الجماهيرية والمزيد من إفقار الشعب والمزيد من مصادرة الحقوق القانونية للمنظمات والأحزاب السياسية المستقلة، كما توقع المزيد من تفريط النظام في السيادة الوطنية.