كشفت مصادر عليمة أن وزير العدل ” المبعد” أبو بكر حمد كان مرشحاً لمنصب رئيس الوزراء داخل الدوائر المغلقة للجان الحوار الوطني في قاعة الصداقة، وأبلغ “التيار” وزير- رفض نشر اسمه- أن بعض أعضاء لجان الحوار تقدموا بترشيح حمد رئيسا للوزراء؛ باعتباره شخصية قومية؛ استناداً على مشاركته- بفعالية- في جميع أعمال وفعاليات الحوار، وقال الوزير : )لقد أثار أبو بكر إعجاب الجميع بنشاطه، وخلفيته القانونية، الأمر الذي دعا بعض قيادات الحوار إلى ترشيحه عندما كان منصب رئيس الوزراء معروضا لشخصية قومية(، وقال: إن الأمر كان مفاجئاً- للغاية- حينما تكشفت الحقيقة.في ذات السياق قال د. عمار السجاد عضو لجنة الحريات ونائب المقرر: إن منصب رئيس الوزراء كان إحدى آمال أبو بكر حمد، ومعه د. هاشم علي سالم أمين عام الحوار الوطني، الذي تبناه في الحوار الوطني، لكن المؤتمر الوطني قطع عليهم الطريق باحتكار منصب رئيس الوزراء.