رمضان الكريم

ﻤﻦ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺤﻖ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺧﻴﺮ ﻗﻴﺎﻡ. ﺃﻣﺮﻙ, ﻭﻳﻜﺘﺐ ﻟﻚ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ, ﺟﻌﻠﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﻋﺴﻰ ﺃﻥ ﺗﻔﻮﺯ ﺑﺮﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ, ﻓﻴﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ﺫﻧﺒﻚ ﻭﻳﻴﺴﺮ ﻟﻚ ﺗﻌﺮﻑ ﻟﻪﺣﻘﻪ, ﻭﺃﻥ ﺗﻘﺪﺭﻩ ﺣﻖ ﻗﺪﺭﻩ, ﻭﺃﻥ ﺗﻐﺘﻨﻢ ﺃﻳﺎﻣﻪ ﻭﻟﻴﺎﻟﻴﻪ, ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ , ﻓﺤﺮﻱ ﺑﻚ -ﺃﺧﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ- ﺃﻥ ﻓﺎﻧﻈﺮ -ﻳﺎ ﺭﻋﺎﻙ ﺍﻟﻠﻪ-ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻞ ﺍﻟﺠﻤّﺔ, ﻭﺍﻟﻤﺰﺍﻳﺎﺧﻴﺮَﻫﺎ ﺇﻻ ﻣﺤﺮﻭﻡ). ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻟﻒ ﺷﻬﺮ, ﻣﻦ ﺣُﺮِﻣﻬﺎﻓﻘﺪ ﺣُﺮِﻡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻛﻠﻪ, ﻭﻻ ﻳُﺤْﺮَﻡ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ( ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻗﺪ ﺣﻀﺮﻛﻢ, ﻭﻓﻴﻪ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: ﺩﺧﻞ ﺭﻣﻀﺎﻥ, ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ {ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻟﻒ ﺷﻬﺮ} (ﺍﻟﻘﺪﺭ:3(، ﺭﻭﻯ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺃﻟﻒ ﺷﻬﺮ, ﻭﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻡ ﻣﻦ ﺣُﺮِﻡ ﺧﻴﺮﻫﺎ, ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﻭﻫﻮ ﺷﻬﺮﻓﻴﻪ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ, ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻴﺮﺍً ﻣﻦﻛﻤﺎ ﺛﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ- ﺃﺟﻮﺩ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ. ﻭﻫﻮ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﺠﻮﺩ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ؛ ﻭﻟﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ -ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ. ﺩﻋﻮﺗﻬﻢ: ﺍﻟﺼﺎﺋﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﻄﺮ, ﻭﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ, ﻭﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ) (ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ:186(، ﻭﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: )ﺛﻼﺛﺔ ﻻ ﺗﺮﺩ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﻋﻨﻲ ﻓﺈﻧﻲ ﻗﺮﻳﺐ ﺃﺟﻴﺐ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﺪﺍﻉ ﺇﺫﺍ ﺩﻋﺎﻥ} ﻭﻫﻮﺷﻬﺮ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ, ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻘﻴﺐ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ: }ﻭﺇﺫﺍ ﺳﺄﻟﻚ(ﺍﻟﺰﻣﺮ:10). ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻮﻓﻰ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﻭﻥ ﺃﺟﺮﻫﻢ ﺑﻐﻴﺮ ﺣﺴﺎﺏ} ﻭﻣﺤﺒﻮﺑﺎﺗﻬﺎ, ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﻮﻡ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﺼﺒﺮ, ﻭﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﺍﻟﺠﻨﺔ, ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﻡ, ﻓﻔﻴﻪ ﻳﺤﺒﺲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻦ ﺷﻬﻮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﺼﺒﺮ, ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻻ ﻳﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕﺭﻣﻀﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺼﻠﻮﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻏﻴﺮﻩ. ﺃﻱ: ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺠﻌﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻔﺎﺩ ﻭﺍﻟﺴﻼﺳﻞ,ﻓﻼ ﻳﺼﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ, ﻭﺻﻔِّﺪﺕ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ (، ﻭﻓﻲ ﻟﻔﻆ )ﻭﺳﻠﺴﻠﺖ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ,( ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: ( ﺇﺫﺍ ﺟﺎﺀ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻓﺘِّﺤﺖ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺠﻨﺔ, ﻭﻏﻠِّﻘﺖ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ,ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻓﻴﻪ ﺗﻔﺘﺢ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ ﻭﺗﻐﻠﻖ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ, ﻭﺗﺼﻔﺪﻟﻴﻠﺔ) ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ. ﺃﻗﺒﻞ, ﻭﻳﺎ ﺑﺎﻏﻲ ﺍﻟﺸﺮ ﺃﻗﺼﺮ, ﻭﻟﻠﻪ ﻋﺘﻘﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ, ﻭﺫﻟﻚ ﻛﻞ ﻋﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: (ﻭﻳﻨﺎﺩﻱ ﻣﻨﺎﺩ: ﻳﺎ ﺑﺎﻏﻲ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺘﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ, ﻓﻔﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ. ﻭﺳﻠﻢ,ﻓﻤﺎ ﻇﻨﻚ ﺑﺪﻋﻮﺓ ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻼﺋﻜﺔ ﺍﻟﻠﻪ, ﻳﺆﻣّﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎﺧﻴﺮ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ, ﻭﺃﻣَّﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺩﺭﻛﻪ ﻓﻠﻢ ﻳُﻐﻔﺮ ﻟﻪ ﻓﻘﺪ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻔﻪ ﻭﺃﺑﻌﺪﻩ ﺍﻟﻠﻪ, ﺑﺬﻟﻚ ﺩﻋﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﻡ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭﺇﻳﻤﺎﻧﺎً ﻭﺍﺣﺘﺴﺎﺑﺎً ﻏﻔﺮ ﻟﻪ ﻣﺎﺗﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﺫﻧﺒﻪ). ﻭﻣﻦ ﺇﻳﻤﺎﻧﺎً ﻭﺍﺣﺘﺴﺎﺑﺎً ﻏﻔﺮ ﻟﻪ ﻣﺎﺗﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﺫﻧﺒﻪ (، ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻳﻀﺎً: )ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺘﺴﺎﺑﺎً ﻏُﻔِﺮ ﻟﻪ ﻣﺎﺗﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﺫﻧﺒﻪ (، ﻭﻗﺎﻝ: )ﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: ( ﻣﻦ ﺻﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺇﻳﻤﺎﻧﺎً ﻭﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ, ﻏﻔﺮ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﺫﻧﺒﻪ, ﻓﻔﻲ "ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ" ﻣﺴﻠﻢ ,ﻣﻦ ﺻﺎﻣﻪ ﻭﻗﺎﻣﻪﺇﻳﻤﺎﻧﺎً ﺑﻤﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﻠﻪ, ﻭﺍﺣﺘﺴﺎﺑﺎً ﻟﻸﺟﺮ ﺇﻟﻰ ﺭﻣﻀﺎﻥ, ﻣﻜﻔﺮﺍﺕ ﻟﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻦ ﺇﺫﺍ ﺍﺟﺘﻨﺒﺖ ﺍﻟﻜﺒﺎﺋﺮ) ﺭﻭﺍﻩ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: (ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺲ, ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ, ﻭﺭﻣﻀﺎﻥ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ, ﻭﺗﻜﻔﻴﺮ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻭﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕ, ﻓﻌﻦﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﺘﻘﻮﻥ} (ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ:183). ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻛﻤﺎ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻜﻢ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻴﺎﻣﻪ, ﻓﻘﺎﻝﺳﺒﺤﺎﻧﻪ: }ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎﺧﻠﺖ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ) ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ. ﻟﺜﻼﺙ ﻋﺸﺮﺓ ﺧﻠﺖ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ, ﻭﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﻥ ﻷﺭﺑﻊ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ, ﻭﺃﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﺘﻮﺭﺍﺓ ﻟﺴﺖ ﻣﻀﻴﻦ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ, ﻭﺍﻹﻧﺠﻴﻞ ﻗﺎﻝ: (ﺃﻧﺰﻟﺖ ﺻﺤﻒ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻘﻊ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺑﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﻔﺮﻗﺎﻥ} (ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ:185(، ﻭﻋﻦ ﻭﺍﺛﻠﺔ ﺑﻦ ﺗﻌﺎﻟﻰ:{ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺰﻝ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥﻫﺪﻯً ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻭﻣﺰﺍﻳﺎ ﻛﺒﻴﺮﺓ, ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ, ﻗﺎﻝ ﻛﺎﻟﺸﻤﺲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ, ﻭﺍﺧﺘﺺ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮﺑﻔﻀﺎﺋﻞ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻓﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﺯﻣﻨﺔ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻋﻠﻰﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ,ﻓﻬﻮﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﻜﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ, ﻭﻓﻀﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺯﻣﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ, ﻣﻦ ﺣﻜﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺃﻥ ﻓﺎﺿﻞ ﺑﻴﻦ ﺧﻠﻘﻪ ﺯﻣﺎﻧﺎً ﻭﻣﻜﺎﻧﺎً، ﻓﻔﻀﻞﻓﻀﺎﺋﻞ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ