اشتكى رئيس المجلس الوطني بروفيسور ابراهيم أحمد عمر، من ضيق الوقت بالمجلس لمناقشة بيان رئيس مجلس الوزراء وتقارير الوزارات، واصفا الوقت بـ»الضيق« في ظل وجود 490 عضوا وقضايا متعددة، واقر بصعوبة اتاحة الفرصة لكافة الاعضاء للحديث، ونبه الى ان ضيق الوقت يضطره لاختيار النواب لابداء رأيهم، وزاد»مهما حاولت ان اعدل بين القوى السياسية المختلفة فلن اجد القبول الكامل بين الاعضاء«.واكد ان المجلس اوفى بكافة الادوات التشريعية المطلوبة الخاصة باضافة النواب الجدد واجراء بعض التعديلات الدستورية.وذكر في حديثه لبرنامج »مؤتمر إذاعي« بالإذاعة القومية امس، بان النظام الرئاسي فى السابق لم يكن يتيح للمجلس ان يستجوب في مسألة مستعجلة وان يكون اداةرقابة على رئاسة الجمهورية.وقال ان التعديلات الدستورية الاخيرة اعطت البرلمان فرصة مهمة بان يمارس الرقابة على رئيس مجلس الوزراء.وابدى رئيس البرلمان قلقه من اراء النواب الشخصية التى ينسبها الإعلام الى المجلس الوطني، ودعا الى التفريق بينرأي العضو الشخصي ورأي اللجنة البرلمانية، واكد ان رأي البرلمان يعبر عنه رئيس المجلس وحده، وكشف عن غياباثنين من النواب الجدد فيما استقال 3 لتعيينهم وزراء جدد.