إِلى اللَهُ أَشكو إِنَّهُ مَوضِعُ الشَكوىفَقَد صَدَّ عَنّي بِالمَوَدَّةِ مَن أَهوىلَعَمري لَأَهلُ العِشقِ فيما يُصيبُهُمأَحَقُّ بِأَن يُبكى عَلَيهِم مِنَ المَوتىيُميتُ الهَوى قَوماً فَيَلقَونَ راحَةًمِنَ الضُرِّ وَالجُهدِ المُبَرِّحِ وَالبَلوىوَيحيا بِهِ قَومٌ أَصابوا هَواهُمُوَقَد صِرتُ فيهِم لا أَموتُ وَلا أَحياوَإِنّي لَأَشقى الخَلقِ إِن دامَ ما أَرىوَلَم يُسعِدِ الوَصلُ المُؤَمَّلُ في الدُنياأَلا إِنَّ شَمسَ الأَرضِ فيما يُقالُ ليتَمَشَّت عَلى شَمسٍ فَطوبى لَها طوبىفَقولي لَها يا شَمسُ عَنِّيَ ما الَّذييَسُرُّكِ في قَتلي أَما لَكِ مِن بُقياتَصُدّينَ عَنّي أَن شَكَوتُ صَبابَتيوَلَو تَفهَمُ الأُخرى تَحَمَّلَتِ الأُخرى